الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017

جاران في أرضٍ زراعية

أستاذ: محمد خير رمضان يوسف

• جاران في أرضٍ زراعية،
زرعا معًا،
وسقيا معًا،
وحصدا معًا،
فحصَّلَ أحدُهما قُوتَهُ بالكاد،
والآخرُ رُزِقَ أضعافَ ما زرعَ وغَني.
كيف حصلَ هذا؟
ولماذا لم يأخذِ الأولُ رزقهُ بالقوة؟
لماذا يربح تجارٌ بالملايين وآخرون بالملاليم؟
كيف يحدثُ هذا في شؤون الحياةِ كلِّها؟
إن الرازقَ هو الله وحده،
ولا أحدَ يستطيعُ أن يحصلَ على أكثرَ من رزقهِ الذي قسمَهُ الله له،
فبيدهِ الخير،
وهو على كلِّ شيءٍ قدير.
﴿ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء ﴾ [آل عمران: 26]

• إذا أنظرتَ معسرًا فقد ساعدته،
وإذا عفوتَ له عن شطرِ دَينكَ فقد فرَّجتَ كُربةً له،
وإذا تصدَّقتَ به كلَّهُ فقد أحسنتَ إحسانًا،
وسيفرِّجُ الله عنك كربةً في يومٍ أحوجَ ما تكونُ إلى حسنة.


• الزينةُ والشهوةُ أكثرُ ما يصيبُ الناسَ في عقولهم،
وأكثرُ ما ينحرفون بسببهما،
ولذلك حرمَ على المرأةِ أن تخالطَ الرجالَ الأجانب،
وأن تُبديَ زينتها لهم،
حتى لا يقعوا في الفواحشِ والآثام.
فالمنعُ لمصلحتهم،
في الدنيا وفي الآخرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق