الاثنين، 18 ديسمبر 2017

الحكم الظاهر

علمني الإسلام أن أحافظ على أمن المجتمع ووحدة الكلمة بين
المسلمين، وعدم إثارة الفتن والخلافات بينهم، فإن في الاتحاد قوة،
وفي الخلاف والتراجع الضعف والفشل، وأن أجري أحكام الناس
على ظاهرها، وأكل سرائرهم إلى الله تعالى .

وما أجمل كلام عمر رضى الله عنه في ذلك إذ يقول :
( إن ناسًا كانوا يؤاخذون بالوحي في عهد رسول الله صلى الله
عليه وسلم ، وإن الوحي قد انقطع، وإنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا
من أعمالكم، فمن أظهر لنا خيرًا أمناه وقربناه وليس لنا من سريرته
شيء، الله يحاسبه في سريرته، ومن أظهر لنا سوءًا لم نأمنه
ولم نصدقه، وإن قال إن سريرته حسنة )

[رواه البخاري] .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق