الخميس، 21 ديسمبر 2017

أي شيء أضعف من هذا

عن عون بن عبدالله بن عتبة قال :

لما أتت عبدالله بن مسعود وفاة عتبة ـ يعني أخاه ـ بكى ؛

فقيل له : أتبكي ؟

قال : كان أخي في النسب ، وصاحبي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ،

وما أحب مع ذلك أني كنت قبله ؛ إن يموت فأحتسبه ، أحب إلي من

أن أموت فيحتسبني .

أي شيء أضعف من هذا


عن محمد بن يزيد بن خنيس المكي قال :

سمعت سفيان الثوري سئل عن قوله تعالى :

{ وَخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفًا } ما ضعفه ؟

قال : المرأة تمر بالرجل ، فلا يملك نفسه عن النظر إليها ،

ولا هو ينتفع بها ؛ فأي شيء أضعف من هذا ؟ .


عن إبراهيم بن عبدالله بن قريم الأنصاري ، ـ قاضي المدينة ـ قال :

مر مالك بن أنس على ابن حازم وهو يحدث ، فجازه ؛

فقيل له ( أي في عدم وقوفه لاستماع الدرس )

فقال : إني لم أجد موضعا أجلس فيه ، فكرهت أن آخذ حديث

رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا قائم .

عن محمد بن كناسة قال :

سمعت عمر بن ذر يقول :

آنسك جانب حلمه ، فتوثبت على معاصيه ، أفأسفه تريد ؟

أما سمعته يقول :

{ فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ } .

أيها الناس : أجلوا مقام الله ، بالتنزه عما لا يحل ؛

فإن الله لا يؤمن إذا عصي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق