الخميس، 4 يناير 2018

في أدب الكلام والإصغاء


أدبني الإسلام بأن أكون واضحًا في كلامي إذا تكلمت، فإذا لم يكن

بينًا كررته وسهلته حتى يفهمه المخاطب، وأن أخاطب الناس على

قدر عقولهم، حتى لا أتعالى عليهم ولا أنفرهم، فالمطلوب أن أتحبب

إلهم بالكلام السهل الطيب حتى أحبب إليهم دين الله .



وقد وصفت عائشة رضي الله عنها رسولنا صلى الله عليه وسلم

بأن كلامه

( كان فصلًا يفهمه كل من يسمعه )

كما رواه أبو داود، ومعنى فصلًا : بينًا ظاهرًا .



كما أدبني الإسلام بأن أصغي إلى جليسي ما لم يكن حديثه لغوً

ا أو حرامًا، وأن أنصت إليه في أدب جم وتواضع ظاهر، وإن كنت

قد سمعته من قبل، فإنه أدعى للمحبة والوئام .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق