الخميس، 30 أغسطس 2018

زمن تحكمه الغرابة

عجبا ((زمن تحكمه الغرابة))غريب أمرك أيها الإنسان

الأنفاس الصامتة


اخْتلفت المفاهيم وتشْوهت القِيم .. وصار الكيلُ بمكيالين هوا القاعدة ..
فقتلُ إمرىءٍ في غابه

جريمه لا تُغْتفر .. وقتلُ شعبٍ بأسرهِ مسألًةُ فيها نظر ...
غريب
الحقيقةُ فيها قولان ... والزيف وجة نظر تحتمل الصواب فقط


غريبٌ هو أمرنا ... غريبٌ هوا إنتمائنا ... غريبٌ أنت أيها الإنسان
عندما تُأخد اللقمه من فاهِ جائِع وتُعطى لغيره ويُقال لك كي يتعلم الصبر...
غريب
عندما يُترك دمع العين من الألم يسيل ويٌقال لك دمع العين طُهر...
غريب
عندما يُنهى الغير عن ردائةِ خُلق ... ويعملُ الناهي بردائةِ الخُلقِ المُنهى
عنهُ سِراَ
ويُقال لك الضرورات تُبيح المحضورات...
غريب
عندما يكون عرق تصافح الأيادي أشرف وأطهر من ظِلال وجوهٍ مبتسمه
لاتحمِلُ المصداقيه

ويقال لك الإبتسامه في الوجوه (بِخُبث ورِياء) صدقه ...
غريب
عندما تكون وُعود الأصدقاء بالوفاء .. ويُقال لك إننا إخوه فوق الأرض
خُلِقنا سواء ثم نُوصف بالحشرات والحقراء ...
غريب
عندما تُعْكس الأيه...وتكون الرعية في خِدمةِ الراعي...هو عدلٌ وإنصاف
وعندما يكون الراعي هوا المسؤول عن الرعية تحت مُسمى العدلُ
والمساواة وإحقاق الحق ويخالف يُقال لك بُهتان... وإفتراء ...
غريب
عندما ينْطِق صاحب الحق بالحق يُطردُ و يُهان ...(ومالك الأمر) يُهين
العِباد ويقال لك الأول في الحق إدانه والثاني بالتكليف حصانه...
غريب

عندما تُهاجر طيورنا وصقورنا اللذين بُني علي زنودهم بِلادُنا .. ويقال
لك أن سفرهم سياحه وهجرتهم طلب علم دون أي تكريم أو عرفان
بالجميل ...
غريب
عندما نقبل النُصح بالإيجاب يُقال عنا (عُقال)... وعندما نأبى النصيحه
الجارحه الجريحه يُقال عنا (جُهال)فحالنا عند الرفض كالنعجةِ النطحيه
لا أضُحي لها...
غريب
عندما أصبحنا نعي الدنيا وما فيها ... قِيل لنا الإسلام معنى ومُسمى يجمعنا...
فما كان من هذا المسمى و المعنى بعد تحريفه إلا أن جمعنا
غُرباء وفرقنا أصدقاء...
غريب
فإن كان ديننا كما قال سيد الخلق عليه الصلاة والسلام

بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ غريبا .. فطوبى للغرباء

مارأيكم اليس غريبا!!!!
الانسان وأحواله في الدنيا مع نفسه ومع غيره ..........
هدا هو الانسان يا أخوتي كائن غريب و مفاهيمه غريبة ..........
خلق في أحسن تقويم و كرمه الله على الخلق أجمعين ، ومع هدا لا
يعرف قيمة نفسه
متناقض مع نفسه وبيئته وهي مسخرة له جميعا ، و يفسد في الأرض
و يحسب أنه يصلح يأكل ولايشكر
فعلا غريب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق