السبت، 20 أكتوبر 2018

صلة قاطع الرحم


السؤال
يوجد لي أخ شقيق أكبر مني، وقد انقطع عني لمدة تسع سنوات، ولم أجد
سببًا لهذا الانقطاع بحيث إنه موجود بالحي الذي أسكن فيه، وقد زرته
في بداية انقطاعه عني وسألته عن سبب الانقطاع ولم يجبني على ذلك،
وقد التقيت به عدة مرات وأكلمه ولم يجب ولا يرد عليّ، وقد أوصيت له
إخوتي الذين أكبر مني ومنه عن سبب انقطاعه عني، ولم يجبهم
على ذلك حيث إنني أخته الوحيدة، وعندما يسأله الأقارب عني يقول لهم:
ليس لي أخت، وإنني الآن في موقف حرج من هذه المقاطعة التي لم أجد
سببًا لها، وإنني خائفة من عقاب الله لقاطع الرحم،
لقوله صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم:

( لا يدخل الجنة قاطع رحم )،

فأرجو من الله ثم منكم إفادتي: هل هذا الحديث ينطبق عليّ أم عليه،
وما هو إفتاؤكم على فعله هذا؟

الإجابة
إن كان الواقع كما ذكرتِ فلا ينطبق عليكِ الحديث المذكور، ونرجو الله
أن يوفق الأخ لصلة رحمه، وأن يأجرك على سعيك واجتهادك في وصله.

و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق