الأحد، 10 مارس 2019

فسالت أودية بقدرها

فسالت أودية بقدرها

{أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا}

[الرعد : 17]

قال ابن عباس : هذا مثل ضربه الله، احتملت القلوب من الوحي

على قدر يقينها وشكها، فأما الشك فما ينفع معه العمل،

وأما اليقين فينفع الله به أهله.

[الدر المنثور]

إذا تأملت قوله تعالى :

{إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ}

[الأنبياء : 101]

وأضفت له قوله تعالى :

{لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً

مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى}

[الحديد : 10]

تبين لك أن الصحابة كلهم من أهل الجنة قطعا؛ لأنه وعد أهل الحسنى

بالإبعاد عن النار، وأخبر أن الصحابة سواء من أسلم قبل الفتح

أو بعده موعود بالحسنى.

[ابن حزم]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق