الاثنين، 11 مارس 2019

واصبر نفسك

واصبر نفسك


{وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ

يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}

[الكهف : 28]

هل تدبرنا لمن وجه هذا الخطاب؟ وكيف أن الذين طولب بصحبتهم

أقل منه منزلة! بل وحذره من تركهم طلبا لزينة الحياة الدنيا! إنه لدرس

بليغ في بيان ضرورة مصاحبة الصالحين، والصبر على ذلك، وأن الدعوة

إنما تقوم على يد من قويت صلتهم بربهم، ولو كان حظهم من الدنيا قليلا!

[د. عمر المقبل]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق