الأحد، 27 أكتوبر 2019

لماذا الحزن في الدنيا؟


لماذا الحزن في الدنيا؟

لماذا الحزن في الدنيا؟

لماذا لا تكون الدنيا كلها سعادة لا يعقبها حزن؟

ج / لا يكون ذلك إلا للمؤمن.. وسرُّ ذلك الرضا..

يقول الشيخ علي الطنطاوي :

السعادة تأتي من داخل النفس لا تأتي من خارج . أقول لكم ما السعادة

في كلمة واحدة ؟ السعادة هي الرضا ؛ فإذا أردتم أن تكونوا سعداء فارضوا

. إذا رضيت فأنت سعيد ، وكلما زادت طلباتك نقصت سعادتك .

يعني الحزن يتعارض مع الرضا؟

ج / لا يتعارض، فقد بكى النبي صلى الله عليه وسلم

على ولده إبراهيم لما مات، لكنه قال:

( إن العين تدمع والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا،

وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون )

لكن الرضا يخفِّف ألم الحزن ثقة بوعد الله بالأجر والثواب،

وتسليما لحكمة الله في وقوع هذا المصاب.

وكيف يكون الصبر على المصاب يا دكتور ,

كيف أعلم أني هكذا أصبر ..؟

ج / قال ابن الجوزي: ومن علامة الصبر الكفُّ عن تمزيق ثوب،

أو لطم خدٍّ، وحبس اللسان عن الاعتراض والتسخط.

وسئل عبد الخزاز عن علامة الصبر فقال:

ترك الشكوى، وإخفاء الصبر والبلوى.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق