الاثنين، 3 أغسطس 2020

والله مشكلة

والله مشكلة

نحن توأمان متشابهان وكان والدنا – حفظه الله – حريصاً على تربيتنا التربية الصالحة
ومن ذلك إيقاظنا لصلاة الفجر ومعاقبتنا على التخلف عنها، وذات يوم أيقظنا وذهب إلى المسجد
فعدنا إلى النوم وبعد رجوعه من الصلاة سمعنا خطوات قدميه وهو يلج البيت فقمنا مذعورين
خوفاً من العقاب فهرب أخي إلى جهة... أما أنا ففررت إلى جهة أخرى لأصادف أبي في طريقي
وهو يستشيط غضباً! .. فأمسكني وأعطاني (علقة) ساخنة؛ بكيت بسببها ورجعت إلى الغرفة
حزيناً كسيراً، وما إن ذهب الحزن وخفّ الألم حتى تفاجأت به يدخل ثانية ويظنني أخي الذي يشبهني!..
لآخذ علقه ثانية ولم تنفع جميع توسلاتي بأنني لست أخي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق