الثلاثاء، 24 نوفمبر 2020

12مهندسون يطورون روبوتًا يشبه الحبار

 
12مهندسون يطورون روبوتًا يشبه الحبار
لالتقاط صور للأسماك والمرجان


ابتكر مهندسون من جامعة كاليفورنيا فى سان دييجو روبوتًا يشبه الحبار يتحرك ذاتيًا معتمدًا على إطلاق
دفعات من الماء، وتوفر بطارية ضمن الروبوت مصدر الطاقة، ويحمل كاميرا للاستكشاف تحت الماء،
ونشر الباحثون بحثهم فى مجلة باينسبيريشن آند بايوميميتكس، المتخصصة بنشر الأبحاث المتعلقة
بعلم الأحياء والأنظمة البيولوجية.
وقال مايكل تى تولى، أحد أبرز مؤلفى البحث والأستاذ فى قسم الهندسة الميكانيكية والفضاء فى جامعة كاليفورنيا:
"طورنا الروبوت ليتمكن من السباحة بسرعة، وليكون أول روبوت غير مقيد يولّد نبضات نفاثة
ليتحرك سريعًا مثل الحبار بتغيير شكل جسمه"، وفقًا لموقع تك إكسبلور.
يتكون روبوت الحبار من مادة ناعمة تسمى بوليمرالأكريليك، مع أجزاء قليلة صلبة مصنوعة بالطباعة ثلاثية الأبعاد.
والغاية من استخدام الروبوتات اللينة تجنب إيذاء الأسماك والشعاب المرجانية، التى قد تتلفها الروبوتات الصلبة،
واستخدم فريق البحث، الذى يضم خبراء فى الروبوتات وخبراء فى محاكاة الحاسوب وديناميكيات السوائل التجريبية، نموذج الحبار لسرعته بفضل آلية الدفع.
صمم الباحثون الروبوت على شكل حبار يشبه فانوسًا ورقيًا، وله أضلاع مرنة تضخ الماء على طول جوانبها،
هذه الأضلاع موصولة بلوحتين دائريتين فى نهايتى الروبوت، إحداهما متصلة بفوهة تسحب الماء
وتقذفه عند انكماش الروبوت، فى حين تحمل اللوحة الأخرى كاميرا مقاومة للماء
أو نوعًا آخر من أجهزة الاستشعار.
ويمتص الروبوت كمية من الماء ويخزنها فى جلده وأضلاعه المرنة،
ثم يضغط جسمه ويطلق دفعة من الماء فيندفع إلى الأمام.
اختبر المهندسون الروبوت لأول مرة فى مختبر مياه فى مختبر البروفيسور جينو باولاك،
فى قسم الهندسة الميكانيكية وهندسة الفضاء فى جامعة كاليفورنيا فى سان دييجو،
ثم فى حوض سمك بيرش فى معهد سكريبس لعلوم المحيطات فى الجامعة، وأوضحوا أن توجيه الروبوت
بحدث بتعديل اتجاه الفوهة، ووصلت سرعة سباحة الروبوت من 18 إلى 32 سم فى الثانية،
وهو بذلك أسرع من معظم الروبوتات الأخرى.
وقال كاليب كريستيانسون، المشرف على الدراسة كجزء من رسالة الدكتوراه الخاصة به:
"نجحنا فى تطوير الروبوت ليتمكن من السباحة فى حوض مائى كبير بين المرجان والأسماك،
ما يثبت فعاليته فى العالم الحقيقي".
وأجرى الباحثون بإشراف البروفيسور شان سو وفريقه فى قسم الهندسة
الإنشائية فى جامعة كاليفورنيا فى سان دييجو، عدة تجارب للوصول إلى المقاس والشكل الأمثل للفوهة
التى ستوجه الروبوت، ما ساعدهم على زيادة كفاءته وقدرته على المناورة والسير،
وذلك بمحاكاة هذا النوع من الدفع النفاث

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق