الجمعة، 21 مايو 2021

وتدبروا(457)

 وتدبروا(457)

يقول تعالى عن عالم السوء الذي ترك الهدى بسبب الهوى :
{ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث } (الأعراف:176)
قال ابن جريج : " الكلب منقطع الفؤاد لا فؤاد له، إن تحمل عليه يلهث، أو تتركه يلهث،
فهو مثل الذي يترك الهدى لا فؤاد له إنما فؤاده ينقطع". علق ابن القيم على كلام ابن جريج السابق :
" قلت : مراده بانقطاع فؤاده أنه ليس له فؤاد يحمله على الصبر وترك اللهث، وهكذا الذي انسلخ من آيات الله
لم يبق معه فؤاد يحمله على الصبر عن الدنيا، وترك اللهث عليها، ...
فالكلب من أشد الحيوانات لهثا، يلهث قائما وقاعدا وماشيا وواقفا؛ لشدة حرصه"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق