الأربعاء، 19 أكتوبر 2022

وتدبروا (897)

وتدبروا (897)


{ فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24) } النار أيها الأخوة ، وما أدراك ما النار ! الشموس ، أبدأ الكلام الآن عن شموس حمراء اللون ، والنجوم البعيدة بيضاء ، انظروا إليها في الليل تجدوها بيضاء ، ويوجد الآن ثقوب سوداء ، يمر الكوكب المُلتهب بمرحلة الاحمرار إلى الابيضاض إلى السواد ، وكل مرحلة تتضاعف فيها الحرارة ملايين المرَّات ، شمسنا حمراء حيث أنها في البدايات ، ولكن هناك شموساً بيضاء تنكمش وتصبح بيضاء اللون ، وبعد ألف عام تصبح هذه الشمس سوداء ، وهناك ثقوب فيها ضغطٍ عالٍ جداً ، لو دخلت الأرض أحد هذه الثقوب لأصبحت بحجم البيضة مع وزنها نفسه ، إذا وضعت الحجر البازلتي وهو آخر العناصر انصهاراً فإنه يذوب في النار : ﴿ وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ (24) ﴾ . هل تعلم يا أخي أن أهل الخبرة يصنعون أرض الأفران الآن من الحجر الأسود أي البازلتي ، قلَّما ينصهر هذا الحجر ، أما في نار جهنم فهو يصبح سائلاً ، لو أن الأرض أُلقيت في الشمس لتبخَّرت في ثانيةٍ واحدة ، حرارة الشمس في ظاهرها ستة آلاف درجة ، وفي أعماقها عشرون مليون درجة ، هذه شمس الأرض الحمراء وليست السوداء ، الحمراء عشرون مليون درجة
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق