الأحد، 16 أكتوبر 2022

كونوا نُبلاء لمَّاحين

كونوا نُبلاء لمَّاحين


رُبما مرَّ بكَ مهموم وصاحب دين، ولم يُسَلِّمْ عليكَ،
لأنه بالأساسِ لم يَرَكْ، لقد أعماه همّه، فترفقوا!

وربما قصدْتَ إنساناً في حاجة، فوجدْتَهُ على غيرِ ما تجده عادةً،
فالتمسْ له العُذر، فلعلَّ َما نزلَ به أشد ممَّا نزلَ بكَ، يحدثُ أن تشغلَنا جروحنا عن مُواساةِ الناس!

كونوا نُبلاء لمَّاحين، اقرؤوا الحاجات في وجوهِ أصحابِها واقضوها لهم،
وتنبَّهوا للحُزنِ في الصوتِ فاربِتوا على كتفِ صاحبه، بعض الناس يعزُّ
عليهم أن يقصدوا الناس في حوائجهم، فاكفوهم مؤونةَ السؤالِ بحُسنِ العطاء
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق