الثلاثاء، 23 مايو 2023

خواطرمنتقاه ( 237 )

 خواطرمنتقاه ( 237 )


من الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين

*وطِّنوا نفوسكم على ما ينالكم من الناس من الأذى، وقابلوه بالإحسان،وتقرَّبوا بذلك إلى الله،
راجين فضل الكريم المنان،فمن كمال حسن الخلق أن تعطي من حرَمك، وتعفو عمن ظلمك،
وتُحسن الخلق لمن أبغضك وهجَرك، فإن الجزاء من جنس العمل،فمن عفا عن عباد الله عفا الله عنه،
ومن سامحهم سامحه الله،ومن أغضى معايبهم ومساويهم ستر الله عليه.
فاجعل كبير المسلمين بمنزلة أبيك وصغيرهم بمنزلة ابنك، ونظيرهم محل أخيك،وتكلم مع كل أحد منهم بما يناسب الحال؛
فمع العلماء بالتعلم، وبالتعليم مع الجهال،ومع الصغار باللطف، ومع الفقراء بالرحمة والعطف،
ومع النظراء بالآداب والظرف:*{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِلَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ
فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِفَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق