الســـــؤال :
يقول البعض : ما حكم من يقول أنا أعبدُ الله على طريقتي الخاصة
؟
الإجابــــة
أعوذُ بالله ، أقول هذا كفر ؛
كيف يعبد الله على طريقته الخاصة ؟
أين القرآن ؟ و أين السُّنة ؟
و أين إجماع علماءِ الدِّين و الفقهاء ؟!
لمَّا كان النَّاس دونَ رِسالات ما عرفوا إِلَّا الرّبوبية ،
مضت عشرة قرون بين آدم الوالد – عليهِ السلام – و نوح - عليه السلام -
ليس فيها إلَّا التَّوحيد ثُمَّ بعد ذلك نُسِيَت الألوهية
،
و في الحديث القدسي :
(( إِنِّي خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ كُلَّهُمْ ، وَ إِنَّهُمْ
أَتَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ فَاجْتَالَتْهُمْ عَنْ دِينِهِمْ ،
وَ حَرَّمَتْ عَلَيْهِمْ مَا أَحْلَلْتُ لَهُمْ ، وَ أَمَرَتْهُمْ أَنْ
يُشْرِكُوا بِي مَا لَمْ أُنْزِلْ بِهِ سُلْطَانًا ))
الحديث ،
هذا الإقرار لملل الكفر , اليهوديَّة و النصرانيَّة و
المجوسيَّة و غيرها ،
هذه دعوة إلى وحدة إله يُقرَّر كلٌّ على ما هُوَ عليه و هذا من
الكفرِ الصُّراح .
الإجابة : لفضيلة الشيخ / عبيد بن عبدالله الجابري حفظه الله تعالى
الإجابة : لفضيلة الشيخ / عبيد بن عبدالله الجابري حفظه الله تعالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق