الجمعة، 7 ديسمبر 2012

ما حكم من يقول أنا أعبدُ الله على طريقتي الخاصة ؟

 


الســـــؤال :


يقول البعض : ما حكم من يقول أنا أعبدُ الله على طريقتي الخاصة ؟


الإجابــــة


أعوذُ بالله ، أقول هذا كفر ؛

كيف يعبد الله على طريقته الخاصة ؟

أين القرآن ؟ و أين السُّنة ؟

و أين إجماع علماءِ الدِّين و الفقهاء ؟!


لمَّا كان النَّاس دونَ رِسالات ما عرفوا إِلَّا الرّبوبية ،

مضت عشرة قرون بين آدم الوالد – عليهِ السلام – و نوح - عليه السلام -

ليس فيها إلَّا التَّوحيد ثُمَّ بعد ذلك نُسِيَت الألوهية ،


و في الحديث القدسي :


(( إِنِّي خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ كُلَّهُمْ ، وَ إِنَّهُمْ أَتَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ فَاجْتَالَتْهُمْ عَنْ دِينِهِمْ ،

وَ حَرَّمَتْ عَلَيْهِمْ مَا أَحْلَلْتُ لَهُمْ ، وَ أَمَرَتْهُمْ أَنْ يُشْرِكُوا بِي مَا لَمْ أُنْزِلْ بِهِ سُلْطَانًا ))

الحديث ،

هذا الإقرار لملل الكفر , اليهوديَّة و النصرانيَّة و المجوسيَّة و غيرها ،
هذه دعوة إلى وحدة إله يُقرَّر كلٌّ على ما هُوَ عليه و هذا من الكفرِ الصُّراح .

الإجابة : لفضيلة الشيخ / عبيد بن عبدالله الجابري حفظه الله تعالى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق