الاثنين، 3 ديسمبر 2012

سُئل الذئب فقال ....

 
قيل للذئب لماذا تيسر وراء الغنم ؟
 فقال : إن غبارها مفيد وفيه دواء لعيني.
 وأدخلوا الذئب المدرسة , فقال له المعلم : ألف باء . فقال الذئب : جدي , حمل.
الحكيم أحيقار
عن الأصمعي قال دخلت البادية وإذا أنا بعجوز بين يديها شاة مقتولة وإلى جانبها جرو ذئب فقالت أتدري ما هذا فقلت لا قالت هذا جرو ذئب أخذناه صغيرًا وأدخلناه بيتنا وربيناه فلما كبر فعل بشاتي ما ترى وأنشدت تقول شعر:
قتلت شويهتي وفجعت قومي ... وأنت لشاتنا ابن ربيب
غذيت بدرها وغدرت فيها ... فمن أنباك أن أباك ذيب
إذا كان الطباع طباع سوء ... فلا أدب يفيد ولا أديب .

من كتاب نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق