يحكى أن أميراً في قديم الزمان عرف عنه التدخل بما لايعنيه في كل شيء ومحاولة
التجسس على الناس من باب الفضول ، وكانت هذه الصفة
تزعج والده الملك كثيرًا فهي تجعل من حوله يكرهونه
وهذا يهدد عرش العائلة في المستقبل.
فاستدعى الملك حكيم البلاد من أحد الجبال التي يعيش فيها ،
وقص عليه الحكاية كاملة فقال له الحكيم :
" لا بد أن ترسله إلى بيت العلاج الذي أنشاته في مكان إقامتي" ،
فقال له الملك : " كيف ستعالجه هناك هو ليس مريض فهذه مجرد صفة سيئة فيه؟".
فقال له الحكيم : لا عليك جلالة الملك . .فقط ثق بي.
ذهب الشاب إلى ذلك البيت ورأى غرفاً مغلقة كثيرة فيها ولم يكن هناك سوى
غرفته مفتوحة ، سمع أصوات أناس في الغرف الأخرى لكنه لم
يعرف من هم ...فقتله الفضول مرة أخرى وجره إلى التجسس ليعرف
ما الذي يجري في تلك الغرف.
خرج يتمشى ويحاول التنصت لكن كل الأصوات غير واضحة في الغرف...فوجد عيناً
سحرية في كل باب فحاول النظر من خلالها... فنظر بداية من العين الخاصة
بغرفته فتفاجأ أنها تسمح له بالنظر لما في الغرفة بشكل كامل
وكأنها مركبة بشكل خاطىء.
خرج للغرف الأخرى ليرى ما الذي يحدث فيها...
نظر في الأولى فوجد رجلاً بشعر أخضر غريب وأنف طويل أقرب للمسخ يضحك بصوت شرير..
وفي الغرفة الثانية وجد رجلين عملاقين يقطعان رأس دمية كبيرة على شكل الأمير...
وفي الثالثة وجد شياطين تتطاير في الغرفة مع أشباح ..
ركض خوفاً إلى غرفته وأغلق الباب على نفسه ، عندها سمع صوت
أقدام تقترب من الغرفة وتطرق الباب بهدوء ... خاف جداً على نفسه
فذهب إلى أحد الزوايا ورفع سيفه ينتظر أحد تلك
الوحوش ليدخل فيحاول المقاومة.
تم فتح الباب ...
فدخل الحكيم منه وقال له : " لماذا تحمل سيفك ولماذا تبدو خائفًا؟"
فقال له الأمير : " لقد رأيت الذي في الغرف !".
الحكيم : الذي في الغرف ؟
الأمير : نعم ، وحوش وشياطين وعمالقة!
قال له الحكيم تعال لنرى معًا..
فتح الباب الأول فكانت الغرفة خالية من أي شيء..وكذلك الحال مع الباب الثاني والثالث...
فقال الأمير : انظر في تلك العين ستشاهد هذه الوحوش!
ضحك الحكيم وقال له : آه الآن فهتمك .. هذه عيون نستخدمها للتسلية
وهي العاب لمن يمل هنا يبدأ بالنظر فيجد أشياء مختلفة تسليه!
ثم واصل الحكيم كلامه :
" هذه مشكلة الفضول الزائد عن الحد يا بني ،سيطلعك على أمور تخيفك
وتغيظك وأنت تستطيع العيش بدونها...!!
عاد الأمير بعد ذلك الدرس المرعب لبيته ، وقرر أن يتغلب على هذه الصفة
السيئة فيه وحاول كثيرًا حتى سيطر على فضوله.
التجسس على الناس من باب الفضول ، وكانت هذه الصفة
تزعج والده الملك كثيرًا فهي تجعل من حوله يكرهونه
وهذا يهدد عرش العائلة في المستقبل.
فاستدعى الملك حكيم البلاد من أحد الجبال التي يعيش فيها ،
وقص عليه الحكاية كاملة فقال له الحكيم :
" لا بد أن ترسله إلى بيت العلاج الذي أنشاته في مكان إقامتي" ،
فقال له الملك : " كيف ستعالجه هناك هو ليس مريض فهذه مجرد صفة سيئة فيه؟".
فقال له الحكيم : لا عليك جلالة الملك . .فقط ثق بي.
ذهب الشاب إلى ذلك البيت ورأى غرفاً مغلقة كثيرة فيها ولم يكن هناك سوى
غرفته مفتوحة ، سمع أصوات أناس في الغرف الأخرى لكنه لم
يعرف من هم ...فقتله الفضول مرة أخرى وجره إلى التجسس ليعرف
ما الذي يجري في تلك الغرف.
خرج يتمشى ويحاول التنصت لكن كل الأصوات غير واضحة في الغرف...فوجد عيناً
سحرية في كل باب فحاول النظر من خلالها... فنظر بداية من العين الخاصة
بغرفته فتفاجأ أنها تسمح له بالنظر لما في الغرفة بشكل كامل
وكأنها مركبة بشكل خاطىء.
خرج للغرف الأخرى ليرى ما الذي يحدث فيها...
نظر في الأولى فوجد رجلاً بشعر أخضر غريب وأنف طويل أقرب للمسخ يضحك بصوت شرير..
وفي الغرفة الثانية وجد رجلين عملاقين يقطعان رأس دمية كبيرة على شكل الأمير...
وفي الثالثة وجد شياطين تتطاير في الغرفة مع أشباح ..
ركض خوفاً إلى غرفته وأغلق الباب على نفسه ، عندها سمع صوت
أقدام تقترب من الغرفة وتطرق الباب بهدوء ... خاف جداً على نفسه
فذهب إلى أحد الزوايا ورفع سيفه ينتظر أحد تلك
الوحوش ليدخل فيحاول المقاومة.
تم فتح الباب ...
فدخل الحكيم منه وقال له : " لماذا تحمل سيفك ولماذا تبدو خائفًا؟"
فقال له الأمير : " لقد رأيت الذي في الغرف !".
الحكيم : الذي في الغرف ؟
الأمير : نعم ، وحوش وشياطين وعمالقة!
قال له الحكيم تعال لنرى معًا..
فتح الباب الأول فكانت الغرفة خالية من أي شيء..وكذلك الحال مع الباب الثاني والثالث...
فقال الأمير : انظر في تلك العين ستشاهد هذه الوحوش!
ضحك الحكيم وقال له : آه الآن فهتمك .. هذه عيون نستخدمها للتسلية
وهي العاب لمن يمل هنا يبدأ بالنظر فيجد أشياء مختلفة تسليه!
ثم واصل الحكيم كلامه :
" هذه مشكلة الفضول الزائد عن الحد يا بني ،سيطلعك على أمور تخيفك
وتغيظك وأنت تستطيع العيش بدونها...!!
عاد الأمير بعد ذلك الدرس المرعب لبيته ، وقرر أن يتغلب على هذه الصفة
السيئة فيه وحاول كثيرًا حتى سيطر على فضوله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق