الأحد، 10 فبراير 2013

النصيحة أفضل من الفضيحة


 
 هناك حكمة تقول :
" طوبى لمن أهدى إلي عيوبي "
باقة ورد أهديها لكل من بحث عن الجديد ليكون سعيدا بما يقدمه
 ليسعدبه الآخرين .
هنالك مهارات وأساليب يجب أن يلم بها من يتصدى لنصح الأخرين
وإرشادهم وذلك بغية الوصول للهدف المنشود

أولا : النصيحة بالسر
فالإنسان بطبعه يكره التشهير ويعتبر النصيحة أمام الناس فضيحة .
لهذا يحاول الدفاع عن نفسه ولقد حث الشرع على النصيحة بالسر .
المؤمن يستر والفاجر يهتك لأن الهدف من النصيحة أن يقلع الشخص
 عن الخطأ وليس الغرض إشاعة عيوبه أمام الأخرين.

ثانيا : إستخدام أسلوب الحكمة
الشدة من غير عنف واللين من غير ضعف .

ثالثا : إنتقاء الأسلوب
الأسلوب الأمثل في العرض ومحاولة الترغيب والترهيب والثناء الشرعي
بما فيه .
ومحاولة ضرب الأمثلة الماضية والحاضرة .

رابعا: التلميح دون تصريح
أحياناً يكون التلميح بالنصيحة أفضل من التصريح أي محاولة النصح
بطريقة غير مباشرة .
كما يفضل البعد عن النقد المباشر وأسلوب الأمر فهذا أدعى للقبول .

خامسا :الكلمة الطيبة
للكلمة الطيبة والإبتسامة سر لقبول النصيحة فكلمة لينة رقيقة
و إبتسامة ساحرة هي خير.

بتصرف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق