الصبر ليس كله محمودًا
، فهو في بعض الأحيان يكون مكروهًا .
والصبر المكروه هو الصبر الذي يؤدي
إلى الذل والهوان ،
أو يؤدي إلى التفريط في الدين أو تضييع بعض فرائضه
،
أما الصبر المحمود فهو
الصبر على بلاء لا يقدر الإنسان
على إزالته أو التخلص منه
، أو بلاء ليس فيه ضرر بالشرع .
أما إذا كان
المسلم قادرًا على دفعه أو رفعه أو كان فيه
ضرر بالشرع ; فصبره حينئذ لا يكون مطلوبًا
.
قال الله – تعالى - :
{ إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ
ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا
كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ
تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً
فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ
جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا }
( النساء
: 97
)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق