الخميس، 18 يوليو 2013

علاج الهم و الفقر

 
عَنِ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا:
 قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
 
( إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ هَمٌّ أَوْ لَأْوَاءٌ فَلْيَقُلْ: اللَّهُ، اللَّهُ رَبِّى لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ) 

 أخرجه الطبراني فى الأوسط ( 5/271 ، رقم 5290 ).
وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" ( رقم  348).
 
( لأواء ): شدة وضيق معيشة.
قال المناوي في "فيض القدير بشرح الجامع الصغير":
 
 ( فليقل الله الله )
 وكرره استلذذاً بذكره واستحضاراً لعظمته وتأكيداً للتوحيد
فإنه الاسم الجامع لجميع الصفات الجلالية والجمالية والكمالية  .
 
( ربي )
أي المحسن إليّ بإيجادي من العدم وتوفيقي لتوحيده وذكره
والمربي لي بجلائل نعمه والمالك الحقيقي لشأني كله ثم أفصح بالتوحيد
وصرح بذكره المجيد فقال :
 
( لا أشرك به شيئاً )
والمراد أن ذلك يفرج الهم والغم والضنك والضيق إن صدقت النية
وخلصت الطوية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق