الخميس، 18 يوليو 2013

كَـن بأخلاقك لا بأخلاقهم

اغلبنا سمع هذي العبارة (عامل الناس مثل ما يعاملونك )
لكن لنرقى بأنفسنا ونحتل مراتب عليا في قلوب من حولنا
ومن نحب ومن يهمنا تواجدهم بحياتنا
أقول"عامل الناس بأخلاقك ولا تعاملهم بأخلاقهم"
ورغبة مني بالفائدة لمن تهمهم العلاقات وبناء الصداقات
نقلت هذا الموضوع متمنيتا للجميع الفائدة.
 
§       من منا لم يخطى عليه احد .. ؟!
§       من منا لم ينقل على لسانه كلام لم يتقول به. ؟!
§       من منا لم يناله الأذى ممن حوله  ؟!
§       ولكن هل نرد الإساءة بالإساءة ؟!
§       وهل نعامل الناس كما يعاملوننا  ؟!
 
يجب على كل امرؤ منا أن يوطن نفسه على أن يعامل الآخرين بأخلاقه
وليس بأخلاقهم فإن أساو لك فأحسن وان أحسنوا فزد بالإحسان .
ولا ترد الإساءة بالإساءة لأنك بذلك تتخلق بأخلاقهم وتصبح واحد منهم
واعلم انه بمعاملتك لهم بأخلاقك لا بأخلاقهم
سوف تصفي نفوسهم وترجع لهم صوابهم وتعيد لهم فرصة التفكير بأخلاقهم
 وان أحسنت وبذلت المعروف فلا تنتظر الثناء والشكر من احد .
وطن نفسك على العطاء وعدم الأخذ
ولا ترضي الخلق على حساب رضي الخالق عز وجل
وارضي الخالق على حساب رضاهم
 وتذكر دوما بان رضا الناس غاية لا تدرك وأنه سيظل هناك من يكرهك
ويحسدك ويتجاهلك لأسباب قد تكون وجيهة أحيانا
ولأسباب قد لا تكون وجيهة بتاتا.
تمسّك دائما بمبادئك الراقية وأخلاقك العالية عند تحاورك مع الآخرين
 وترفع عن سفاسف الأمور
 ووطن نفسك على أنك ستجد في كل مكان من لا يعجبك بعض تصرفاته
وتخلق بأخلاق الإسلام ولا يهمك أن هناك من لا يتخلق بها من أهلها
واترك أمرهم لله تعالى .
 
وتمثل قول القائل:
·       كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا  بالطوب يرمى فيرمي أطيب الثمر
لا تنسى أنك أنت المسؤول عن معاملة الناس لك .
·       كن خلوقا تنل ذكرا جميلا.
 
 
وقد سئل رسول الله صلى الله علية وسلم:
 
( أي الأعمال أفضل؟  قال "خلق حسن" )
 
·       كن حسن الخلق مع نفسك وهو ما يسميه العلماء بالمروءات
 إنك بأخلاقك قادر على أن تكون شبكة واسعة من العلاقات الإجتماعيه
 فبكلماتك المهذبة وآدابك السمحة .
 
قدوتك الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
 فالأخلاق :
هي التي تجذب الآخرين إليك فتكون حقا الشخصية المغناطيسية الحقيقية
 
خادم الإسلام
الفقير إلي الله عبد العزيز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق