الجمعة، 23 أغسطس 2013

لماذا نريد صديقا

 
أولا دع الصباح يشرق حتى أقول لك
 
لماذا نريد صديقا
 
وحقيقة أنا لا أريد أن أتفلس عليك فشرطي السير لا يهمني
أولا لا اقود سيارة في شوارع مدينته ولا أقطع الشارع نهارا
ولا أستعمل سيار الأجرة
 
والحقيقة المهمة أننا نريد صديقا من أجل الفصول الأربعة
نريد صديقا لنريح أعصابنا عندما يداهمنا التوتر
 
ولنمشي معا على أجمل سجادة في العالم الطبيعة
ولندخل معا مطعما حتى لا يسمع صراخنا أحدا
وحتى نهرب من ضجيج صمتنا
نريد صديقا حتى لا أحد يغير بصيغة السؤال
وأن لا نتعلم أن نهرب من بعضنا البعض
وأن السؤال هو كالحساء فإذا أحببته أكملته
وإذا لم يعجبك قلت بأنه شديد الحراة
وأن لا نتوهم الأشياء التي تضرنا أولا فالعواطف غير غامضة
 
 
نريد صديقا لأن الوجود في قمة الروعة
ووجود صديق الى جوارنا يضيف روعة الى ذلك الوجود
وصديقي أريده نجمة أسافر معه
ولا أريد لصديقي أن أمزق أحلامه
حتى لو شعرت بشيء غريب تجاهي.
هو عرس ليلتي...وقهوتي في الصباح
وحقيبتي في السفر
وهو لم يحرق رسالتي قبل أن يفهم حقيقتها
أريد صديقا ليقرأ رسالتي بقلب جريء
وأن لا يتوهم بأن كلامي غريب عن الحياة
وهذا لا يعني أن عليه أن يمتص كلامي
وأن يظن أن حروفي كلها ورود
المهم بالنسبة لي أن أجده دائما بين حروفي
وكلماتي يتمشى وأن لا تزعجه أسطري
ولا يضيع في خيال أوهامي
حقيقة الحلم غامض...ولكن الواقع حقيقة .
دعني يا صاحبي أعانق صباحك وأتركك تشرب القهوة
 
الأخ / سن لايـــت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق