الخميس، 14 نوفمبر 2013

المخرج من الفتن

عن عبد الله بن عمرو ابن العاص رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
 
( كيف بكم وبزمان يوشك أن يأتي يغربل الناس فيه غربلة ,
وتبقى حثالة من الناس قد مرجت عهودهم وأماناتهم ,
فاختلفوا وكانوا هكذا وشبك بين أصابعه .
قالوا كيف بنا يا رسول الله إذا كان ذالك ؟ قال تأخذون بما تعرفون ,
 وتدعون ما تنكرون , وتقبلون على خاصتكم , وتذرون أمر عوامكم )
 [ الحديث رواه ابن ماجه وصححه الألباني ]
 
 هكذا يعلمنا رسول الله صلى الله عليه و سلم
 كيفية الخروج من الفتن بهذه الطرق [1]
 
أن يأخذ الإنسان بما يعرف
 أنه الحق ولا يدور فلك الشبهات ولا يصغى إلى البدع
 وأهل الأهواء مصدره كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه و سلم
 
( تركت فيكم شيئين , لن تضلوا بعدهما : كتاب الله , وسنتي ) [2]
 
أن يدع ما ينكر ففي الحديث الصحيح
 لما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم قال :
 
 ( البر حسن الخلق , والإثم ما حاك في صدرك ,
 وكرهت أن يطلع عليه الناس )
 
وفي حديث علي رضي الله عنه :
 
 ( دع ما يريبك إلى مالا يريبك فإن الصدق طمأنينة والكذب ريبة )
 
و في حديث أبن مسعود :
 
 ( لا تكن أمعه إذا أصلح الناس أصلحت وإذا أفسدوا أفسدت ) [3]
 
الإقبال على العلماء فهم ورثة الأنبياء ومنارات الهدى [4]
 
 ترك أمر العوام فقد قال علي رضي الله عنه :
 
( الناس ثلاثة عالم رباني ومتعلم على سبيل نجاة
 وهمج رعاع أتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح
 لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجؤوا إلى ركن وثيق )
 
[4] التسلح بالأيمان والتقوى
 [5] التوكل على الله
[6] الاستغفار واللجوء إلى الله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق