الأحد، 19 أكتوبر 2014

أروع قصة في صفاء النية

كان طلحة بن عبدالرحمن بن عوف
 
  أجود قريش في زمانه  فقالت له امرأته يومًا :
ما رأيت قومًا أشدّ لؤْمًا منْ إخوانك
 
.  قال :
  ولم ذلك ؟
 
  قالت :
 أراهمْ إذا اغتنيت لزِمُوك ، وإِذا افتقرت تركوك !
 
  فقال لها : 
هذا والله من كرمِ أخلا‌قِهم !
 
  يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم.
.  ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بِحقهم
 
 علّق على هذه القِصة الإ‌مام الماوردي فقال :
  انظر كيف تأوّل بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فِعلهم حسنًا
وظاهر غدرِهم وفاء.  وهذا والله يدل على ان سلا‌مة الصدر راحة في
الدنيا وغنيمة في الآ‌خرة وهي من أسباب دخول الجنة 
 
{ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ }   
 
    اللهم ارزقنا قلوبًا سليمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق