الســــؤال :
لاحظت أن بعض الناس عندما يأتي لصلاة العيد يصلي
ركعتين ،
وبعضهم لا يصلي ، وبعضهم يقرأ القرآن قبل الصلاة ،
وبعضهم
يشتغل بالتكبير ( الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا
الله ، الله أكبر
ولله
الحمد)
أرجو من سماحتكم توضيح حكم الشرع في هذه الأمور ، وهل
هناك فرق بين كون الصلاة في المسجد أو في مصلى العيد؟
.
الإجابة
السنة لمن أتى مصلى العيد لصلاة العيد ، أو الاستسقاء
أن يجلس ولا
يصلي تحية المسجد ؛ لأن ذلك لم ينقل عن النبي صلى
الله عليه وسلم
ولا عن
أصحابه رضي الله عنهم فيما نعلم إلا إذا كانت الصلاة في المسجد
فإنه يصلي تحية المسجد ؛ لعموم قول النبي صلى الله
عليه وسلم:
( إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين
)
متفق على صحته.
والمشروع لمن جلس ينتظر صلاة العيد أن يكثر من
التهليل والتكبير ؛
لأن ذلك هو شعار ذلك اليوم ، وهو السنة للجميع في
المسجد وخارجه
حتى تنتهي الخطبة، ومن اشتغل بقراءة القرآن فلا
بأس.
و بالله
التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على
آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث
العلمية و
الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق