الأحد، 12 يوليو 2015

من كانت له مظلمة

 ( من كانت له مظلمة لأحد من عرضه أو شيء
 فليتحلله منه اليوم ، قبل أن لا يكون دينار ولا درهم
إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته ،
 وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه )
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري -
الصفحة أو الرقم: 2449 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
 
 مظلمة العرض هي :
 أن يغتابه ، ويقدح فيه في غيبته بما يعيبه، فإذا أراد التوبة من ذلك فعليه
أن يستحل ممن اغتابه، ويطلب منهم السماح والعفو عنه، وإن لم يخبرهم
بما قاله فيهم، لكن إذا أخبرهم بأنه قد تكلم فيهم في الغيبة، وأنه نادم
وتائب، فإنهم سوف يعفون عنه فلا يطالبونه في الآخرة بشيء، فإن خاف
أن يسوء ظنهم فيه، وأن يضمروا له العداوة، فلا يخبرهم، لكن يكثر
من مدحهم أمام من اغتابهم عنده ، ويدعو لهم ، فلعل ذلك يكفر
 عنه ما مضى،
والله أعلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق