السبت، 31 أكتوبر 2015

عبودية الترك



 عبودية الترك  :
في استشعار عبودية الترك لذة للمتعبد وتهذيب للنفس، وأيسر مقاماتها
صدقة من المرء على نفسه عند سهولة الوصول إلى الحرام يكون مقام
الترك أعظم أجرا من غيره من العبوديات،لأن الباعث عليه هو التعبد
لا العجز ولأن المجاهدة في تركه عبادة.
 
 في كثير من الأفعال مضمون إنساني يرغب  بالقيام بها
  بينما لايستشعر البعض هذا المضمون عند الترك
وقد نبه لهذا الرسول بقوله للمستأذن بالزنا:
 
( أترضاه لأمك؟ )
 
الفعل والترك كلاهما عبودية والتفاضل بينهما بمقدار مجاهدة النفس
وإخلاصهاوبمايترتب عليهما من آثار عامة وخاصة وكلاهما أيضاً محلٌ
للورع والتنافس
 
 تبدأعبودية الترك من شطرالشهادة الأول
 (لاإله) وهوالنفي ولايتم الإثبات(إلاالله) إلا بها
والترك لازم لكل فعل ففي الصوم ترك وفي الصلاة ترك وهكذا ينشط
البعض لعبادة الفعل ويوصي بها ولاينشط بنفس القدر لعبودية الكف
والترك أويوصي بهاوإذاكان الدين أمرٌ ونهي فالفعلوالترك كلاهما
 امتثال واجب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق