الأربعاء، 28 أكتوبر 2015

انتحار أحاسيس

 انتحار أحاسيس:
حين تنعدم تلك النسمات النابعة من الداخل
لتشعرنا بالأمل و بالحب و جمالية الحياة ..
نرى كل شيء عآآديا و لا نقدر قيمة الأشياء من حولنا...
حتى الأحزان لا نهتم بها و لا بما ستفضي إليه جراحها
المهم بالنسبة لنا أن نستمر و نستمر... إلى أين ؟.... لا يهم.
سبب الإنتحار : تجربة قاسية !!
 
 انتحار ضمائر:
تنتحر الضمائر حين لا تفرق المرء بين حلال و حرام
و يصبح كل شيء بلا حدود.
فتفقد النفس ذلك الصوت الداخلي الساكن الذي يوقظها للحق
فتصبح النفس حرة تسيرها الأهواء و غرائز الدنيا المهلكة.
سبب الإنتحار : بعد عن الله
 
 انتحار أحـــــــــــلام:
لا وجود لتلك الزاوية التي نركن إليها
بلحظات أملنا و تأملنا و معالجة جراحنا
لا وجود لذلك المنظار الذي نرى فيه القادم قبل أن يتحقق
لتزيد خطوات الشوق إليه.
لا وجود للورقة التي نرسم عليها مستقبلنا و بأفضل مما سيكون عليه..
فقط هو الواقع الذي نقيد أنفسنا فيه لأنه الحقيقة و لأنه الأهم.
سبب الإنتحار: حلم أكبر من الواقع.
 
 انتحار عقول :
حين لا نرتقي إلى الجزء الأعلى منا لنطلق له العنان.
حين نتعامل مع الأمور بعشوائية و تقليد و نحاول ترويض الحظ...
فنرضى بمكانتنا الدنيئة و نكتفي بالقليل.
بالعقل نصنع المستحيل و نبحر بصفحات نندم فيها
على كل يوم أضعناه بغيرها.
بالعقل ندرك ما حولنا و ما بداخلنا و نعتبر من الحياة.
فإن انتحرت هذه العقول فلا معنى لتلك الجثث المتحركة بدونه.
سبب الإنتحار: تناسي وجوده
 
 انتحار الروح
هو أقربها للواقع
و قد تعددت الطرق في الانتحار بهذا الزمان
فيقتل الإنسان نفسه نتيجة عقبة أو مشكلة تظهر أمامه كبيرة
و الحل برأيه هو الهروب منها للأبد.
فينسى أن من أعطاه هذه الروح سيحاسبه عليها.
هي ليست حل بل هي قمة الجهل فمهما شوهتنا الحياة فهناك.....أمــــــــــــــــــــل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق