السبت، 12 ديسمبر 2015

ساعة الإجابة يوم الجمعة

آخر ساعة من عصر الجمعة هل هي ساعة الإجابة ،
 وهل يلزم المسلم أن يكون في المسجد في هذه الساعة ،
 وكذلك النساء في المنازل
 
أرجح الأقوال في ساعة الإجابة يوم الجمعة قولان:
 
القول الأول :
 أنها بعد العصر إلى غروب الشمس في حق من جلس
 ينتظر صلاة المغرب ، سواء كان في المسجد أو في بيته يدعو ربه ،
 وسواء كان رجلا أو امرأة فهو حري بالإجابة ،
 لكن ليس للرجل أن يصلي في البيت صلاة المغرب ولا غيرها
 إلا بعذر شرعي كما هو معلوم من الأدلة الشرعية . 


 القول الثاني :
أنها من حين يجلس الإمام على المنبر للخطبة يوم الجمعة
إلى أن تقضي الصلاة ، فالدعاء في هذين الوقتين حري بالإجابة ،
 وهذان الوقتان هما أحرى ساعات الإجابة يوم الجمعة ،
 لما ورد فيهما من الأحاديث الصحيحة الدالة على ذلك ،
 وترجى هذه الساعة في بقية ساعات اليوم ،
 وفضل الله واسع سبحانه وتعالى .
 ومن أوقات الإجابة في جميع الصلوات
 فرضها ونفلها: حال السجود ،
 
لقوله صلى الله عليه وسلم :
  
 ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء )
أخرجه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ،
 
 وروى مسلم رحمه الله في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما
 أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
 
 ( أما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فاجتهدوا
 في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم )
 
معنى قوله صلى الله عليه وسلم:
 ( فقمن أن يستجاب )
 لكم أي حري . 
   
قال طلق بن حبيب:
[ إذا وقعت الفتنة فأطفئوها بالتقوى ،
 قالوا وما التقوى ؟
قال :أن تعمل بطاعة الله على نور من الله
 ترجو ثواب الله وأن تترك معصية الله
على نور من الله تخاف عقاب الله ]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق