الأربعاء، 9 ديسمبر 2015

دعا فَرُزق بشاة مصلية

 
عن عبد الله، قال:

( ضاف النبي ، فأرسل إلى أزواجه يبتغي عندهن طعاما ،
 فلم يجد عند واحدة منهن،
 فقال : اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك ،
 فإنه لا يملكها إلا أنت ، فأهديت إليه شاة مصلية (3)
 فقال : هذه من فضل الله ، ونحن ننتظر الرحمة . )
رواه الطبراني في الكبير 10226
وصححه الألباني في  السلسلة الصحيحة  1543 

عن واثلة بن الأسقع ، قال :
( حضر رمضان ونحن في أهل الصفة ،
 فصمنا فكنا إذا أفطرنا أتى كل رجل منا رجلا من أهل الصفة
 فأخذه فانطلق به فعشاه ، فأتت علينا ليلة لم يأتنا أحد ،
 فأصبحنا صياما ، ثم أتت علينا القائلة (1) فلم يأتنا أحد ،
 فانطلقنا إلى رسول الله فأخبرناه بالذي كان من أمرنا ،
 فأرسل إلى كل امرأة من نسائه يسألها هل عندنا شيء ؟
فما بقيت منهن امرأة إلا أرسلت تقسم :
 ما أمسى في بيتها ما يأكل ذو كبد (2) ،
فقال لهم رسول الله   فاجتمعوا ،
 فدعا رسول الله ، وقال : اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك ،
 فإنهما بيدك لا يملكهما أحد غيرك  ،.... فلم يكن إلا ومستأذن يستأذن
فإذا بشاة مصلية (3) ورغف ،
 فأمر بها رسول الله
 فوضعت بين أيدينا ، فأكلنا حتى شبعنا ،
 فقال لنا رسول الله :
 إنا سألنا الله من فضله ورحمته ، فهذا فضله ، وقد ذخر (4)
 لنا عنده رحمته )
رواه البيهقي في دلائل النبوة 2376
 
 
(1) القائلة :
 الظهيرة ،
  أو :
 النوم بعد الظهيرة
 
(2) الكبد :
 اللحمة السوْداءُ في البطن،
 المراد كل كائن حي له روح
 
(3) مصلية :
 مشوية
 
(4) الذخر :
 ما يدخر لوقت الحاجة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق