الاثنين، 25 سبتمبر 2017

إنما العيد لمن طاعاته تزيد


مرَّ قوم براهب في دير، فقالوا له: متى عيد أهل هذا الدير؟

قال: يوم يغفر لأهله. ليس العيد لمن لبس الجديد، إنما العيد لمن طاعاته

تزيد. ليس العيد لمن تجمل باللباس والركوب، إنما العيد لمن غفرت له

الذنوب. في ليلة العيد تفرق خلق العتق والمغفرة على العبيد، فمن ناله

منها شيء فله عيد، وإلا فهو مطرود بعيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق