الاثنين، 25 سبتمبر 2017

مرض الهاتف المحمول


كلمات جميلة دفعتني لأكرر التذكير بهذا المرض المنتشر

بين شباب هذه الأمة ، ألا و هو الهاتف المحمول

إن التقدم التكنولوجي يجب أن يرتقي بنا و بفكرنا ،

لا أن يكون سببا في الضياع و الدمار .

كم من الأوقات تُهدر على المحمول ؟؟

لو جلس الواحد منا و جمع كم قضى عليه

من ساعات لمدة عام واحد فقط

لوجد عجبا !!!

إن هدر الأوقات في أمور نافعة سيحاسب عليه الانسان ،

فكيف من يُفني عمره بالمحرمات ؟؟!!!

ألتفت حولي فأجد الكثير يستخدمون أجهزتهم في معصية الله ،

في شتى أنواع المعاصي من مقاطع موسيقية أو طرائف محرمة

أو لقطات إباحية أو . . .

و العجيب أنهم يتمتعون في نشر هذه الرذائل !!!

يحاربون الله و هو غالبهم .

وفي ذلك قال -جل وعلا-:

{ إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا

أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأرض

ذلك لهم خِزي في الدنيا و لهم في الآخرة عذاب عظيم }

فإياك أن تكون من المُفسدين .

{ ﻭﻻﺗﻬﻨﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﺑﺘﻐﺎﺀ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺇﻥ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﺗﺄﻟﻤﻮﻥ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻳﺄﻟﻤﻮﻥ ﻛﻤﺎ ﺗﺄﻟﻤﻮﻥ }


ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺷﻴﺎﻉ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﺃﺻﺒﺮَ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﻻﻡﻭﺃﺛﺒﺖ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﻖ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق