الخميس، 14 يونيو 2018

رقائق في دقائق


ينهى عن التحريض بتحريض ،
ويدعو إلى الصواب بشتيمة ،
ويطلب الإنصاف ببخس ،
هكذا هو صاحب الهوى يداوي الداء بالداء


{ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ }
[ ص : 26 ]

سعود الشريم

ينبغي علينا سؤال الثبات
والموت على الإسلام ولا نغتر

فهذا يوسف يقول :

{ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا }
[ يوسف : 101 ]

ويعقوب يوصي بنيه

{ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }
[ البقرة : 132 ]


كل من تتعامل معهم إذا أخطأت
فعفوا عنك قالوا:
لنفتح صفحة جديدة إلا الله،
فليس هناك صفحة جديدة بل أُجورٌ جديدة


{ فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ }
[ الفرقان : 70 ]



{ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ }
[ آل عمران : 37 ]



{ هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ }
[ آل عمران : 38 ]

ما كان زكريا يجهل أن الله يُدعى ولكنه الطمع برزق الله
عندما يتجدد واليأس من روح الله حينما يتبدد.

د بندر الشراري


قيل لحمدون بن أحمد

ما بال كلام السلف أنفع ؟


قال

هم تكلموا
لعز الإسلام ونجاة النفوس ورضا الرحمن ,

ونحن نتكلم
لعز النفوس وطلب الدنيا ورضا الخلق

لم يذكر الله في عقوبات الأمم الظالمة
أعظم من عقوبة قوم لوط

قال مجاهد :

إن الله طمس على أعينهم , ثم قلب قريتهم
وأمطر عليهم حجارة من سجيل

خالد المصلح

لن يعرف المرء فداحة فعل إلا حينما يحدث له مثله
حينها سيذكر جيدا أن هذا هو ما كان يفعله بغيره
الله هو العدل وحقوق العباد هي بينهم أمام ربهم

قال بعض الحكماء :

الناس كلهم سائرون إلى الله :

- فمنهم من في كل يوم يزداد حسنات
ويقرب من ربه مراحل

- ومنهم من في كل يوم يزداد سيئات
ويبعد عن ربه مراحل

ابن جبرين


إثنان لا ينبغي لعاقل أن يقبل مدحمها :

- من هو أقل منك معرفةً وعلماً لأنه جاهل بك
- من يخافك ويرجوك لأنه منتفع منك
وكل متكبر تغذى من هذين

عبدالعزيز الطريفي

قوله تعالى :

{ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ }
[ آل عمران : 134 ]

وليس عن المسلمين فحسب
ومن عاجل جزاء العفو ما يجده العافي من سعادة
ولذة وسلامة قلب

فأبونا إبراهيم عليه السلام لم يدعُ على أحد ،
وشهد الله له :

{ إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }
[ الصافات : 84 ]

ونبينا صل الله عليه وسلم لم ينتقم لنفسه أبداً،
وزكاه ربه :

{ وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }
[ القلم : 4 ]

ناصر العمر

أسأل الله أن يبعد عنكم الفقر والضيق والهم
وان يحفظ لكم أنفسكم وأهلكم ودينكم
وأن يسعدكم بسعة الرزق وشكر النعمة
وطول العمر وعافية البدن

د احمد المعصراوي

الله يمتدح مَن

{ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ }
[ الأنبياء : 49 ]


{ إنّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ }

[ المُلك : 12 ]

{ مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ }
[ ق : 33 ]

{ وَخَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ }
[ يس : 11 ]

{ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ }
[ المائدة : 94 ]


المراقبة الذاتية الغيبيّة في خشية الله :
علامة صدقك وبوابة رزقك ،
وطريق صلاحك وسبيل فلاحك
اللهم ارزقنا خشيتك سِرًّا وعلنًا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق