السبت، 4 مايو 2019

فضائل الدعاء

من عجائب الدعاء لخالد بن سليمان بن على الربعى

فضائل الدعاء

أولاً : من الكتاب الكريم

قال تعالي :

" وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60) "

غافر: 60

وقال سبحانه : " ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ *

وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ "

الأعراف : 55-56

ثانيًا : من السنة النبوية

عن أبي سعيد – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث :

إما أن تعجل له دعوته وإما أن يدخرها له في الآخرة وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها »

قالوا : إذا نكثر , قال : «الله أكثر»

رواه أحمد وهو في الترمذي عن جابر وعن عبادة وحسنهما الألباني

عن سلمان الفارسي – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

« إن ربك – تبارك وتعالى – حيٌ كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرًا »

رواه أبو داود وغيره وصححه الألباني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق