السبت، 4 مايو 2019

العمل بالسنة وحكم الإعراض عنها


العمل بالسنة وحكم الإعراض عنها

السؤال

هل كتب الحديث تكمل القرآن الكريم ، وهل صحيح أنه لا وجود للسنة

في الإسلام وأنه ليس هناك إلا الفريضة، وأنه إذا أردنا النجاة في الآخرة

فعلينا أن نترك السنة جانبًا و لا نعتمد إلا القرآن الكريم؟



الإجابة

السنة المطهرة هي: الأصل الثاني من أصول الأدلة في الإسلام بإجماع

العلماء، وهي مفسرة للقرآن، ومن أنكر حجية السنة فهو كافر؛ لأنه منكر

لأصل من أصول الإسلام المجمع عليها، والله تعالى يقول:


{ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا }


، ويقول سبحانه:


{ وَأَنْـزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُـزِّلَ إِلَيْهِمْ } .


و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق