الأربعاء، 18 ديسمبر 2019

رأسي مليء بالأفكار السيئة


رأسي مليء بالأفكار السيئة

زوجي سافر بعد زواجنا بأربعة شهور لإكمال دراسته .. أكتر من مرة

يخبرني إنه الإختلاط يؤثر على الشخص .. وأنا أتأثر جدا ويصبح رأسي

مليء بالأفكار السيئة وأشعر أنه غير مقتنع بي .. كيف أقضي

على هذه الأفكار

ج / أرجو أن أكون فهمت الذي يغضبك..!

تقضين على الأفكار بالقضاء على الفراغ، عيشي كما يعيش، واعتلي منازل

العلم كما يفعل هو، ثم ستجدين أنه ربما يثير غيرتك فقط، ويمزح، فلو كان

جادًا لما سافر لوحده..!!

وتناولي الموضوع بمنطقية، ربما أيضًا يعبر عن معاناته، "يفضفض"

اتركي له فرصة الحديث معك دون تحسب، ولا تحدثي الفجوات بسبب هذا،

فهو لم يسافر حتى أخبرك بهذا الوضع من قبل _أظن ذلك_؛ لذا فأكملي

الحياة واصبري حتى انقضاء المدة، ولا تذهبي إلى ما وراء الكلام بظنونك؛

فإما أن تصارحيه وتناقشيه، وإما أن تتوقفي عن إرهاق نفسك..!

وسعي صدرك، وكبري راسك، وعيشي حياتك،

وتلتقوا على خير إن شاء الله.

(2) أشكر رقيّ كلامك ولطفك ... لكن تكرر الموضوع أكثر من مرة .. أريد

أن أشعر أن لا مكان لفتاة أخرى في قلبه .. لا أشعر بذلك ابدااا ..

الأفكار أرهقتني

ج / صارحيه إذن فإن أنكر فما الذي عليك فعله؟!

يا بنات لا ترهقن عقولكن!

دعن الحياة تسري في عروق العلاقة كما شيء لها، لا توسوسن

لدرجة تنفر الطرف الآخر..!

بالنهاية سيبدو الأمر جليًا، ويتضح كل شيء، ويمكنك اختيار

مسار العلاقة حينها..!

اهدئي بالله عليك، والتفتي إلى ما يثريك وثري قلبك وفكرك وعقلك، لا

تركضي خلف مقعدك في قلبه، هذا لك منطقًا وعقلًا، هو المنوط

بالمحافظة عليه أو خسارته..!

وتذكري:

بعض المطالب تأتيك كلما خف تعلقك بها.

وبعض الناس حين يضيق شركاؤهم عليهم الخناق؛ يشعرون أن شركاءهم

لا يثقون في كونهم مادة الوهج التي تستحق أن تختزل الأبصار فيها،

فيقل التقدير لمن لا يقدر نفسه..!

تنفسي بعمق، وتلمسي الحكمة..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق