الاثنين، 22 يونيو 2020

ناصيتي بيدك

ناصيتي بيدك

من أكثر ما يبعث على الطمأنينة والراحة النفسية

حديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :

"ناصيتي بيدك ، ماضٍ فيّ حكمك ، عدلٌ فيّ قضاؤك"

استسلام..

فإطمئنان ..

ورضا وامان ..

أسأل الله لي ولكم

نفوسا مطمئنة راضية مرضية...

هذا الدعاء من جوامع الكلم

اللهمّ أحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا،

وَأجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ

المفردات:

((الخزي)): هو الذلّ والهوان) .

ويأتي بمعنى الهلاك، والوقوع في بلية().

((عاقبتنا)): العاقبة آخر كل شيء.

الشرح:

((اللَّهمّ أحسن عاقبتنا في الأمور كلها)): أي يا اللَّه اجعل عاقبة كل أمر من

أموري حسناً طيباً، فإن الأعمال بالخواتيم، فاجعل أعمالنا كلها طيّبة, مرضيّة

عندك, وثبّتنا على ذلك إلى أن نلقاك بأحسن أعمالنا.

((وأجرنا من خزي الدنيا)) أي اعصمنا من هلاك الدنيا، وهي مصائبها،

وغرورها، وشرورها، ومن كل ذلٍّ وهوانٍ، وفضيحة فيها.

((وعذاب الآخرة)) أي: أعذنا من جميع أنواع عذاب الآخرة، كما يفيد

((إضافة اسم الجنس)). فتضمّن هذا السؤال السلامة، والأمان من كل

الأوجه، فإن من سلم من خزي الدنيا، وعذاب الآخرة، فقد ظفر بخير الدارين،

وَوُقِيَ من كلِّ شرٍّ فيهما، فدلّ هذا الدعاء على أنه من جوامع الكلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق