الأربعاء، 24 يونيو 2020

وظيفة العبد

وظيفة العبد

وظيفة العبد في هذه اللحظات

تجتمع في ثلاثة أمور:

1/ في الشكر على التوفيق للعمل الصالح.

2/ وفي الاستغفار لتسديد النقص والضعف في الطاعات.

3/ وفي تكبير الله عز وجل

فهو أكبر من كل طاعة يقوم بها العبد، ومهما بذل العبد جهده فالله عز وجل

حقه أكبر وأعظم، وهو الذي يُكبر ويُعظم لما هدانا إلى هذه العبادات.

كيف لي أن أثبت على هذه الأعمال التي وُفِّقت إليها؟

ما طريق الثبات؟

ما الوسائل التي توصلني للثبات على الاستقامة؟

وكيف لي أن أستزيد فتزيد أيام حياتي ويزيد عملي الصالح؟

أعظم أسباب الثبات:

هو الحرص على الثبات، الإحساس بأن هنا نعمة أخاف أن تذهب وأفقدها

فإذا بدأ الإنسان بهذه المشاعر ستنفعه أسباب الثبات،

إذن النقطة الأساسية للثبات في الدين هي:

الشعور بقيمة الثبات

لابد أن تكون قلوبنا أولا متحرقة للبقاء على هذا الطريق والزيادة منه،

محبة للاستقامة، وهذا يلحق به أن نُذكر أنفسنا أن قلب ابن آدم أشد

انقلابا من القدر إذا اجتمعت غليانا!

وكما روى الإمام أحمد قال: "إنما سمي القلب من تقلبه،

إن مثل القلب كمثل ريشة في أصل شجرة يقلبها الريح ظهرا لبطن".

فهذا كله يدفعنا لحرارة الشعور بطلب الثبات،

وهذا الثبات من أفعال الله عز وجل لعباده،


{يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ}

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق