الأربعاء، 16 سبتمبر 2020

تأملات في سورة الشعراء (01)

تأملات في سورة الشعراء (01)

{ فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لأَجْراً إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ} (41)
1- عند كل فرعون سحرة .. يعطون الفتاوى مقدماً ؛ ليقبضوا الأجور
مؤخراً / علي الفيفي
_____________
{ قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذاً لَمِنْ الْمُقَرَّبِين} (42)
1- يلصقون التهمة بالبريء ليعاقبوه عليها،ثم تجدهم
يزاولون ما اتهموه به،كما اتهم فرعون موسى بالسحر،
ثم هو يقرب السحرة
(نعم وإنكم إذا لمن المقربين) / سعود الشريم
_____________

{قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ} (43)"
فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ"
(44) فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ} (45)

1- استخف فرعون سحرته فركنوا إليه وإلى قوته
(وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون) وآوى موسى إلى القوي العزيز
(فألقى موسى عصاه فإذا هي تلقف ما يأفكون).
/سعود الشريم
_____________
{ فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (46) قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِين(47)
رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (48)
قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمْ الَّذِي عَلَّمَكُمْ السِّحْرَ
فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لأقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ وَلأصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ}

1- يرعى سوءك ويسكت عنه ما دمت في صفه،فإذا تبت رماك بما كان
يرعاه!! ففرعون هو الذي علم السحرة،فلما آمنوا بموسى قال
(إنه لكبيركم الذي علمكم السحر)
/ سعود الشريم
_____________
{ قَالُوا لا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُو (50)
إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِين }
1- كانوا سحرة فجارا كفرة فلما تابوا طمعوا قالوا
(إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا) فكيف طمع من أذنب دون الكفر
وهو مؤمن موحد?!
ربنا إنا نطمع أن تغفر لنا ذنوبنا وأن تدخلنا جنتك برحمتك /عقيل الشمري
_____________
2- {قالوا لا ضير} أتدري ما هو الأمر الذي لا ضير فيه؟
أن يقتّلوا ويصلّبوا؟ لا مشكلة من الموت بأي صفة في سبيل الله:
المؤمن أشجع المخلوقات / علي الفيفي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق