الأحد، 13 سبتمبر 2020

السكينة والطمأنينة

السكينة والطمأنينة


إذا تاب المسلم واستغفر ربه، وأقلع عن معصيته، ودعا اللّه بصالح أعماله،

وتوكل على اللّه، وأخذ بالأسباب ولم ينكشف ما به، فعليه أن يعلم ويتيقن أن

ذلك لحكمة اقتضاها المولى عز وجل لا يعرفها الآن، وكفاه في ذلك أن يعد

في معية اللّه تعالى وأنه من أهل محبته، ومن أظهر الأدلة على ذلك قصة

الغلام الذي قتله الخضر عليه السلام بأمر من ربه عز وجل كي يقي والديه

من الطغيان والكفر ولا شك أن الابتلاء بفقد الولد أخف كثيرًا من الابتلاء

بالكفر والطغيان. ومن هنا تتجلى حكم التوكل والاحتساب والاستخارة

في أمور العبد، فإن العبد قاصر عن إدراك ما ينفعه في دينه ودنياه

ولذلك شرعت الاستخارة وتفويض الأمر إلى اللّه.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق