الأحد، 18 أكتوبر 2020

وتدبروا(269)

 وتدبروا(269)


{وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}
[الكهف : 28]

هل تدبرنا لمن وجه هذا الخطاب؟ وكيف أن الذين طولب بصحبتهم أقل منه منزلة!
بل وحذره من تركهم طلبا لزينة الحياة الدنيا!
إنه لدرس بليغ في بيان ضرورة مصاحبة الصالحين،
والصبر على ذلك، وأن الدعوة إنما تقوم على يد من قويت صلتهم بربهم،
ولو كان حظهم من الدنيا قليلا!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق