السبت، 24 أكتوبر 2020

كلا إن معي ربي سيهدين

 كلا إن معي ربي سيهدين


{ كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ }

*• ليس العجب من قول موسى عليه السلام:*
(إن معي ربي سيهدين) *بل* نعجب من قوله:
*[ (كلا) ]،*

*وهذا من عظيم يقين موسى بأن له رب بالرغم من أن كل المؤشرات
الحسية تقول أنهم هالكون لا محالة فالعدو من خلفهم والبحر من أمامهم..!*

*• موسى عليه السلام نجاه الله من هذا الكرب العظيم*
*(كيف الطريقة لا يعلم)*

*كل ما يعلمه أن له رب وأنه في معية الله،
كل يقينه بالله في تلك اللحظة تجمع وأنه سيهديه ..!*

*• كلما زاد شعور معية الله لك في كل موقف تمر به،
كلما زاد إيمانك و يقينك بالله..*

*• في يوم عاشوراء أهلك الله فرعون ونجى بنى اسرائيل،
فأخرج من قلوبهم كل معظم غير الله..*
*فلنخرج من قلوبنا كل عظيم..*

*• عليك أن تخرج من قلبك كل معظم غير الله، من هم وحزن وكرب وشدة
جميعها اخرجها وكن واثقًا بالله متيقنًا أنه لن يخلصك منها إلّا هو فأجمع
يقينك به وتوكل...!*

*• تأمل كم من المواطن أزال الله فيها أمامك كل معظم، لتعلم
أنه لا عظيم إلا الله..*

*واسأل الله أن تكون ممن وحد الله في قلبه، وأقبل عليه..*

*استشعر نعم الله عليك رغم المضادات، ولكن الثقة أنه كفاني في همومي
ففرجه قريب، ثق بالله بأن كل عسر لو صبر عليه العبد لأصبح يسر..*

*• يوم عاشوراء رسالة مفادها أن الله كافي عبده من كل ما أهمه، فلا يأتي
عليك يوم عاشوراء وأنت مازلت تعظم شيء من هم أو حزن أو خوف أو أي
أمر، عظّم الله وحده دون سواه..واشهده على معيته لك في المواقف!
عدد نعم الله!!*

*• يوم عاشوراء يوم التوحيد، وتخليص قلوب العباد من الشرك..*

* كل فتنة تمر بك، تذكر قول موسى عليه السلام:*
(كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق