السبت، 21 أغسطس 2021

الميل إلى الإعذار

 الميل إلى الإعذار


من أقوال أ. وجدان العلي
في الناس ميلٌ إلى ترك الإعذار، وشرَّةٌ غالبةٌ في حمل الأمور على
مضائق سوء الظن. ويتعب التعبَ الناصبَ ويصلى الشقاء الصَّيْخودَ من
يعمل للناس ويتلمس مراضيهم. والسعيد من فرغت نفسه من الاستشراف
إلى المخلوقين، وتعلق بالذي ترادفت نعمه وتتابعت عطاياه بجميل إحسانه
على قبيح أفعالنا! ورضي الله عن سيدنا الولي أبي حازم سلمة بن دينار؛
ما أجمل كلامه : " ولمصانعةُ وجهٍ واحدٍ=أيسَرُ من مصانعة الوجوه كلِّها،
إنك إذا صانعتَه-يعني رب العالمين سبحانه- مالت الوجوه كلها إليك،
وإذا استفسدت بينك وبينه شنِئتْك الوجوه كلها"! وصدق وبر والله!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق