الاثنين، 28 فبراير 2022

وتدبروا (733)

 

وتدبروا (733)



قال تعالي :

{وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا}

[الإسراء:81]



هذا حكم الله..ولكن البعض قد يتساءل: ما دام أن الباطل زهوق وسينتهي،

فما الداعي للمعركة بين حَق وباطل؟

والجواب أنه لولا عَضة الباطل للمجتمع لما استشرفَ الناس للحق ينقذهم،

فالباطل نفسه جُنْد من جنود الحق، كما أن الكفر جُنْد من جنود الإيمان،

فلولا الكفر وما يفعله الكافرون بالناس لما اشتاق الناس للإيمان،

الذي يُوفِّر لهم الأمن والطمأنينة والراحة والمساواة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق