الاثنين، 21 فبراير 2022

ضباط الشرطة يستعينون بالخوذات الذكية

 

ضباط الشرطة يستعينون بالخوذات الذكية لفحص درجات الحرارة بحثاً عن كورونا


بدأ ضباط الشرطة فى العديد من الدول ارتداء الخوذات الذكية التى تعمل بالذكاء الاصطناعى والقادرة على قياس درجة حرارة المشاة تلقائيًا عبر كاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء أثناء قيامهم بدوريات فى الشوارع وسط أزمة فيروس كورونا التاجي وتصنع شركة (KC Wearable)، وهى واحدة من العديد من الشركات الصينية التى تدفع بتكنولوجيا المراقبة المستقبلية لتتبع تفشى فيروس كورونا المستجد، هذه الخوذة الذكية (KC N901) المزودة بمعالج (ARM) وشاشة عرض للواقع المعزز وكاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء وكاميرا ضوئية مرئية.
ويعرض مقطع الفيديو الذى نشرته شركة (KC Wearable) ضابطا يرتدى الخوذة المثبت عليها كاميرا مع تغذية حية من الخوذة نفسها تظهر أشخاصًا يرتدون كمامات، مع ظهور رقم فوق رؤوسهم أثناء تحركهم يعكس درجة حرارة الجسم الفعلية، كما تم التقاطها بواسطة الكاميرا المثبتة على الخوذة.
ووفقًا لمواصفات الخوذات الذكية ذات التقنية العالية، يمكن لمرتديها اكتشاف درجة حرارة المارة على مسافة مترين، وتقول الشركة إن أى معلومات تلتقطتها الخوذة تخزن ضمن الخوذة نفسها، ويبلغ سعر الخوذة الواحدة ما بين 5000 و7000 دولار.
ويمكن لضابط الشرطة الذى يرتديها قياس درجة حرارة فرد معين أو قياس درجات حرارة المارة فى حشود أكبر أو مسح رمز الاستجابة السريعة لشخص ما للحصول على بياناته الشخصية أو التعرف على لوحات الترخيص أو رؤية الناس فى الظلام أو التعرف على الأشخاص عبر تكنولوجيا التعرف على الوجه.
وبحسب المديرة العالمية لشركة (KC Wearable)، الدكتورة جى قوه Jie Guo، فإن هناك أكثر من ألف خوذة ذكية قيد الاستخدام بالفعل فى جميع أنحاء الصين، وقالت: "أرسلنا الخوذات إلى الشرطة العسكرية الإيطالية والحكومة الهولندية لفحصها، كما تستخدمها الشرطة فى مدينة دبي".
وردًا على سؤال حول دقة مسح درجة الحرارة للخوذة، قالت الدكتورة جى قوه إن الدقة كانت 96 فى المئة بعد أن أجرت الشركة اختبارات مكثفة.
وقال البروفيسور ديفىد جونز من جامعة بانجور، الذى قاد مشروعًا بحثيًا بشأن انتشار فيروس كورونا فى السفينة السياحية (Diamond Princess): "لم يكن لدى 25 فى المئة على الأقل من ركاب السفينة أى أعراض على الإطلاق، لذا من الواضح أنهم لا يعانون من ارتفاع درجة الحرارة".
وخلصت دراسة نشرتها المجلة الطبية (Eurosurveillance) فى شهر فبراير إلى أنه من غير المرجح أن يكشف فحص المطار عن نسبة كافية من المسافرين المصابين بفيروس كورونا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق