الثلاثاء، 22 مارس 2022

هكذا أحببنا الحياة

 

هكذا أحببنا الحياة


الحياة متعة ورحلة رائعة، والله وهبنا إياها لعبادته، ولإعمارها بالخير والبناء والغرس، ليس هذا فقط، بل بالأمل والحب.
إنها أشياء مجانية، لكن روحها غالية، وثمنها باهظ؛ لأنها ببساطة نكهة وحقيقة الحياة، وخلْق أجواء الفرحة والسرور والبهجة، ليس بالأمر الكبير ولا المكلف، وتستحق أن يكتب عنه إنسان أو كاتب؛ لأن الحياة تجري بداخل الجميع.
اسأل البسطاء عن حياتهم، وتأمُّل الفقير والغني والمتوسط الدخل وكلهم، لماذا تُضحكهم المواقفُ وتُفرحهم؟ لماذا يشربون القهوة لترتاح أعصابهم؟ أليسوا يشتركون في شيء ما؟
نعم يتقاسمون لذة الحياة والأيام التي تغدو بسرعة ولن تعود، وتبقى ذكرياتها، وتذهب لحظاتُها، وكل واحد منا يحاول إعادة لحظات أجمل أروع وأصدق منها، إنها هكذا وأحببتها كما هي، فحياتنا أيام.
فلنقابل الآخرين بالابتسامة، ونزرع بينهم الأمل، ونساعدهم بقدر استطاعتنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق