الاثنين، 7 نوفمبر 2022

الطاقة الشمسية بديل نظيف للفحم

الطاقة الشمسية بديل نظيف للفحم



في الماضي كان يتم في الدرجة الأولى تمويل محطات توليد الطاقة العاملة بالفحم، والصين التي تعد أهم مانح للقروض
قد توقفت قبل عام عن تمويل المحطات المضرة بالبيئة. لذلك فإن محطات توليد الطاقة المخطط لها بسعة 15 غيغاواط
لم يتم تشغيلها وربطها بالشبكة الكهربائية، حسب الوكالة الدولية للطاقة، وقبل ذلك كانت العديد من الحكومات الأفريقية
قد تراجعت عن خططها المرتبطة بالفحم، وفقط في جنوب أفريقيا وزيمبابوي تعمل آخر المحطات الجديدة لتوليد الطاقة بالفحم في القارة السمراء.
وفي جنوب أفريقيا تدرك الحكومة والسلطات المحلية أنه يجب خفض البصمة الكربونية للصادرات،
تقول ميغان يوستون براون، مديرة منظمة أفريقيا للطاقة المستدامة، وتتابع "بالإضافة إلى ذلك فإن مصادر الطاقة المتجددة أرخص".
وحول خط الاستواء حيث المياه والغيوم الكثيرة، التي تجعل إنتاج الطاقة الشمسية منخفضا، يعول الناس على الطاقة الكهرومائية أكثر، ولا تزال الصين تمنح القروض لتمويل مشاريع بناء السدود. وحتى مع الظروف غير المواتية للتمويل، فإن الطاقة الشمسية قابلة للتطور، وهذه ميزة أخرى توضح براون لـ dw. وببساطة إذا كان هناك نقص في التمويل، يمكن نصب القليل من الألواح الشمسية التي تنتج الكهرباء أيضا.
وحسب تحليلات منظمة أفريقيا للطاقة المستدامة، حتى منتصف هذا العقد ستنتج تقريبا كل دول القارة الأفريقية الكهرباء من الطاقة الشمسية. وإلى جانب جنوب أفريقيا والدول المغاربية، تخطط دول أخرى وعلى رأسها أنغولا وأثيوبيا وبوتسوانا وساحل العاج وتشاد لنمو كبير في الطاقة الشمسية.
فهل بدأت للتو ثورة الطاقة الشمسية؟ "على الأغلب لا، وإنما هناك تطور" يقول كيفن روبنسون الخبير في قطاع الطاقة الشمسية، مشيرا إلى صعوبات التمويل. لكن براون تعتقد أنه على الأقل في جنوب أفريقيا "بدأ شكل من الثورة" وتضيف "هنا تطور الوعي كثيرا فيما يتعلق بذلك (الطاقة الشمسية). لدينا فوائد كثيرة في الطاقة الشمسية. لكن وفي نفس الوقت فإن الطريق إلى قلب صناعة الطاقة لدينا رأسا على عقب، طويل ووعر

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق