الاثنين، 15 مايو 2023

خواطرمنتقاه (292 )

 
خواطرمنتقاه (292 )


من الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين

الدعاء من العبادات بل من أفضل العبادات المأمور بها في القرآن الكريم
والتي جعلها الله تعالى بينه وبين العباد دون وسيط ولا شريك،
فالله تعالى أقرب إلى عبده من حبل الوريد.
الدعاء ليس قاصراً على وقت الحاجة ورفع البلاء فالله تعالى يحب من عبده
الحمد والثناء في السراء والضراء، يحب من عبده أن يجعل الدعاء له
كالهواء وليس مجرد دواء.
الدعاء لا يكون مُعلقاُ على المشيئة ولا يُترك احتجاجاً بالمشيئة النافذة
والقدر الغالب فإنه لا يرد القدر إلا الدعاء.
الدعاء لا يجب فيه الاستثناء والقصر ولا يجب أن يكون بما يخالف الشرع
أو بما دل الشرع على عدم وقوعه.
الدعاء توسل لله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العُلى،
بدايته ونهايته الحمد على النعم والثناء على نبي العرب والعجم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق