الخميس، 7 سبتمبر 2023

خواطرمنتقاه ( 335)

 خواطرمنتقاه ( 335)


من الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين

وإذا كان الحياء مطلقًا حسنٌ، فهو في النساء أحسنُ،

فالحياء في المرأة أجملُ صفاتها وأبهى سماتها،

هو سورٌ منيع يَمنعها من التردِّي في الظلام في هاوية سحيقة،

وسياج يصون كرامتها عن العيون الماجنة والأيادي المجرمة.

ولقد أتى على المسلمين حينٌ من الدهر كانت المرأة مصانة بحجابها،

أما اليوم فقد نجح الإعلام المضلل والقنوات المسِفَّة في نزع حيائها،

فخرَجت إلى قارعة الطريق بكامل زينتها، تسير كالبلهاء خلف السراب لا تكاد تَبين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق